صوت المجتمع
خليفة مزضوضي
بلا ادنى شك فالمواطنة صفة من الصفات السامية التي يجب على كل مواطن ومواطنة الالتزام بها والتقيد بمبادئها، غير ان الكثير من المنتسبين الى هذا الوطن يعتقدون ان المواطنة هي صفة تمنحها الدولة لأبنائها على شكل منظومة حقوقية بكل تلاوينها والدولة هي من تسهر على الحفاظ على كل هذه المكتسبات ، غير ان الانتماء الى هذا الوطن وكسب صفة المواطنة بالمعنى الحقيق للكلمة، تمنح فقط او تستقيم حقا مع كل فاعل فيها ايجابا مع كل القضايا الشاملة بكل فروعها : الانخراط السياسي والاقتصادي والثقافي والديني والبيئي.. وحتى الضريبي كل هذه الالتزامات والمسؤوليات تجعلك تتكامل فيك اركان المواطن المغربي وليس المغربي فقط بل الكوني، غير ان الظاهرة المستشرية خصوصا في الدول النامية هو ذلك المواطن المعال وما اكثرهم ، ينتطر من الدولة ان تحقق له كامل طموحاته واحتياجاته دون ان يحرك ساكنا، وهذا النوع من اللافهم واللاوعى بالرهانات التي تنتظر كل مواطن مغربي هو الشيء الذي يجعلنا نتقاعس ونتنصل من واجباتنا تجاه هذا الوطن ، فالمواطنة الحقيقية والحقة تنتهى عندما تتنازل عن مسؤوليتك وبناءا على هذا فكل المستويات التى وصلنا اليه في التقدم تقاس بمدى فعالية المواطنين، فتصوروا معي لو ان الكل يرمي مسؤوليته على الاخرين من سيتحمل هذه الاخفاقات التي تجرعناها ومازلنا نتجرعها : مواطن بسيط يبرئ نفسه مسؤول نقابي ينكر ان تكون له اي يد في هذا المأل، مسؤول سياسي يرمي المسؤولية على الحكومة وهذه الاخيرة ترمي مسؤوليتها على المواطنين وهكذا لا نراوح مكاننا وندخل في الدائرة المفرغة التي لا باب لها، فاعتقد ان المسؤولية المواطنة واصلاح البلاد تتقاسمها كل الشرائح الاجتماعية دون استثناء فكل على مكانه يجب ان يدلي بدلوه وان يساهم ايجابا والكل ينبغى ان يتحلى بروح مسؤولية وبنقد بناء يسقط في حساباته كل الاتكالية وتوجيه رؤوس اصابع الاتهام الى الاخرين، الكلام الذي يوافق الحق والحقيقة هو الالمام بدورنا ومسؤوليتنا وصناعة جيل قادر على مجابهة ما يحمله القادر من مجهول هكدا نصل الى صناعة مسؤول مواطن ومواطن مسؤول من اجل استكمال مسار بناء دولة الحق والمؤسسات الديمقراطية وترسيخ مبادئ واليات الحكامة الجيدة وتوفير المواطنة الكريمة والعدالة الاجتماعية.
خليفة مزضوضي
بلا ادنى شك فالمواطنة صفة من الصفات السامية التي يجب على كل مواطن ومواطنة الالتزام بها والتقيد بمبادئها، غير ان الكثير من المنتسبين الى هذا الوطن يعتقدون ان المواطنة هي صفة تمنحها الدولة لأبنائها على شكل منظومة حقوقية بكل تلاوينها والدولة هي من تسهر على الحفاظ على كل هذه المكتسبات ، غير ان الانتماء الى هذا الوطن وكسب صفة المواطنة بالمعنى الحقيق للكلمة، تمنح فقط او تستقيم حقا مع كل فاعل فيها ايجابا مع كل القضايا الشاملة بكل فروعها : الانخراط السياسي والاقتصادي والثقافي والديني والبيئي.. وحتى الضريبي كل هذه الالتزامات والمسؤوليات تجعلك تتكامل فيك اركان المواطن المغربي وليس المغربي فقط بل الكوني، غير ان الظاهرة المستشرية خصوصا في الدول النامية هو ذلك المواطن المعال وما اكثرهم ، ينتطر من الدولة ان تحقق له كامل طموحاته واحتياجاته دون ان يحرك ساكنا، وهذا النوع من اللافهم واللاوعى بالرهانات التي تنتظر كل مواطن مغربي هو الشيء الذي يجعلنا نتقاعس ونتنصل من واجباتنا تجاه هذا الوطن ، فالمواطنة الحقيقية والحقة تنتهى عندما تتنازل عن مسؤوليتك وبناءا على هذا فكل المستويات التى وصلنا اليه في التقدم تقاس بمدى فعالية المواطنين، فتصوروا معي لو ان الكل يرمي مسؤوليته على الاخرين من سيتحمل هذه الاخفاقات التي تجرعناها ومازلنا نتجرعها : مواطن بسيط يبرئ نفسه مسؤول نقابي ينكر ان تكون له اي يد في هذا المأل، مسؤول سياسي يرمي المسؤولية على الحكومة وهذه الاخيرة ترمي مسؤوليتها على المواطنين وهكذا لا نراوح مكاننا وندخل في الدائرة المفرغة التي لا باب لها، فاعتقد ان المسؤولية المواطنة واصلاح البلاد تتقاسمها كل الشرائح الاجتماعية دون استثناء فكل على مكانه يجب ان يدلي بدلوه وان يساهم ايجابا والكل ينبغى ان يتحلى بروح مسؤولية وبنقد بناء يسقط في حساباته كل الاتكالية وتوجيه رؤوس اصابع الاتهام الى الاخرين، الكلام الذي يوافق الحق والحقيقة هو الالمام بدورنا ومسؤوليتنا وصناعة جيل قادر على مجابهة ما يحمله القادر من مجهول هكدا نصل الى صناعة مسؤول مواطن ومواطن مسؤول من اجل استكمال مسار بناء دولة الحق والمؤسسات الديمقراطية وترسيخ مبادئ واليات الحكامة الجيدة وتوفير المواطنة الكريمة والعدالة الاجتماعية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق