خليفة مزضوضي
أوصى الإسلام الزوجين أن يتذكرا على الدوام أن حكمة الزواج في شريعة الله عز
وجل هي التعاون المثمر على مطالب الحياة مع المشاركة الوجدانية القائمة على المودة
والرحمة. والتهوين لمتاعب العيش مع ارضاء غريزة الجنس باسلوب مشروع كريم. يرتضيه
الدين الحنيف والعقل السليم والذوق الكريم. مع إنجاب الذرية المناسبة الصالحة
الطيبة.
فهذا نبي الله زكريا عليه الصلاة والسلام تتقدم به السن ويبلغه الكبر. وامرأته عاقر. ولكنه يؤمن بقدرة الله على كل شيء. ولذلك يدعو ربه ان يرزقه ذرية يرجو أن تكون طيبة خالصة من الآفات متحلية بجميل الصفات قال تعالى: {هنالك دعا زكريا ربه قال رب هي لي من لدنك ذرية طيبة إنك سميع الدعاء}.
وكذلك تحدث القرآن الكريم عن عباد الرحمن فقال سبحانه: {والذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما}.
وانما تكون الذرية قرة للعيون. وسبباً للمسرة والبهجة، إذا كانت سليمة في حسها ونفسها، قويمة في سلوكها وحياتها، آمنة في بيئتها ودنياها والا كانت قذى في العيون وهماً في النفوس.
وبناء الأسرة على الوجه السليم الرشيد ليس أمراً سهلاً. بل هو واجب جليل يحتاج إلى إعداد وأستعداد. كما أن الحياة الزوجية ليست لهواً ولا لعباً. وليست مجرد تسلية أو استمتاع، بل هي تبعات ومسؤوليات وواجبات. من تعرض لها دون صلاح أو قدرة كان جاهلاً غافلاً عن حكمة التشريع الإلهي. ومن أساء استعمالها أو ضيع عامداً حقوقها استحق غضب الله وعقابه لأنه احكم الحاكمين وأعدل العادلين.
ولذلك ينبغي أن يكون الإنسان صالحاً لهذه الحياة قادراً على النهوض بتبعاتها ومن هنا يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم (يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج).
وليست العبرة في نظر الإسلام ان يتكاثر عدد الأولاد. فتتكاثر تبعاتهم بلا اقتدار أو إعداد. بل الأهم في ذلك هو سلامتهم وقوتهم وحصانتهم واستقامتهم على طريق الخير والهدى.
ولا ينبغي ان ننسى هنا قول رسول الله صلى الله عليه وسلم (المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف) والقوة هنا تشمل قوة العقيدة، والأخلاق، والجسم، والفهم.
ورب قلة صالحة مصلحة، قوية سوية تكون خيراً من كثرة هزيلة عليلة قال سبحانه: {قل لا يستوي الخبيث والطيب ولو أعجبك كثرة الخبيث}.
فليحسن الإنسان دعم أسرته بأسباب القوة والعزة والحصانة.
فهذا نبي الله زكريا عليه الصلاة والسلام تتقدم به السن ويبلغه الكبر. وامرأته عاقر. ولكنه يؤمن بقدرة الله على كل شيء. ولذلك يدعو ربه ان يرزقه ذرية يرجو أن تكون طيبة خالصة من الآفات متحلية بجميل الصفات قال تعالى: {هنالك دعا زكريا ربه قال رب هي لي من لدنك ذرية طيبة إنك سميع الدعاء}.
وكذلك تحدث القرآن الكريم عن عباد الرحمن فقال سبحانه: {والذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما}.
وانما تكون الذرية قرة للعيون. وسبباً للمسرة والبهجة، إذا كانت سليمة في حسها ونفسها، قويمة في سلوكها وحياتها، آمنة في بيئتها ودنياها والا كانت قذى في العيون وهماً في النفوس.
وبناء الأسرة على الوجه السليم الرشيد ليس أمراً سهلاً. بل هو واجب جليل يحتاج إلى إعداد وأستعداد. كما أن الحياة الزوجية ليست لهواً ولا لعباً. وليست مجرد تسلية أو استمتاع، بل هي تبعات ومسؤوليات وواجبات. من تعرض لها دون صلاح أو قدرة كان جاهلاً غافلاً عن حكمة التشريع الإلهي. ومن أساء استعمالها أو ضيع عامداً حقوقها استحق غضب الله وعقابه لأنه احكم الحاكمين وأعدل العادلين.
ولذلك ينبغي أن يكون الإنسان صالحاً لهذه الحياة قادراً على النهوض بتبعاتها ومن هنا يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم (يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج).
وليست العبرة في نظر الإسلام ان يتكاثر عدد الأولاد. فتتكاثر تبعاتهم بلا اقتدار أو إعداد. بل الأهم في ذلك هو سلامتهم وقوتهم وحصانتهم واستقامتهم على طريق الخير والهدى.
ولا ينبغي ان ننسى هنا قول رسول الله صلى الله عليه وسلم (المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف) والقوة هنا تشمل قوة العقيدة، والأخلاق، والجسم، والفهم.
ورب قلة صالحة مصلحة، قوية سوية تكون خيراً من كثرة هزيلة عليلة قال سبحانه: {قل لا يستوي الخبيث والطيب ولو أعجبك كثرة الخبيث}.
فليحسن الإنسان دعم أسرته بأسباب القوة والعزة والحصانة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق