خليفة مزضوضي
السلوك مصدر سمي به الفعل أو رد الفعل لغرض شيء أو عضوية. يكون عادة مرتبطا بالبيئة.يمكن للسلوك أن يكون واعياً أو غير واعي، طوعي أو غير طوعي وللسلوك تأثير مباشر على العالم الخارجي المحيط بالكائن الحي مما ينشأ عادة عن بعض المشكلات العلمية في علاقات الناس ببعضهم وبوقوع نتائج السلوك يحدث تأثيرها في الكائن نفسه وبالتالي تحد عملية تغذية راجعة.
هناك أنواع من السلوك منها ما أطلق عليه سكينر السلوك الاجرائي الذي يعتمد على مثير معين في البيئة الخارجية والسلوك الفضولي لدى الفرد وهناك السلوك
و للسلوك قوانين ذكر منها سكينر القوانين الساكنة ومشتقاتها والقوانين المتحركة ومتبعاتها وقوانين التفاعل وفروعها.
محتويات] • 1 السلوك في علم الاحياء
• 2 السلوك في علم النفس والاجتماع
• 3 تقنيات تعديل السلوك
• 4 اقرأ أيضا
السلوك في علم الاحياء
في الجنس البشري، يعتقد أن نظام الغدد الصماء والجهاز العصبي هم من يتحكمون بالسلوك، والاعتقاد الأكثر شيوعاً أن السلوك للكائن الحي تتعلق بمدى تعقيد نظامها العصبي.عامة، الكائنات الحية التي لديها تعقيد أكثر بالجهاز العصبي لديها قدرة أكبر على تعلم استجابات جديدة وبالتالي ضبط سلوكهم. السلوك إما أن يورث أو يكتسب. ومع ذلك، البحوث الجارية في مشروع ميكروب يوم الإنساني يشير إلى احتمالية أن يتم السيطرة على السلوك الانساني من تعداد ميكروب معين داخل جسم الإنسان. أكثر عموماً، يمكن اعتبار السلوك مثل أي عمل للكائن الحي الذي يغير علاقته مع البيئة. ويوفر السلوك النواتج من الكائن الحي إلى البيئة
السلوك في علم النفس
يمكن أن يكون سلوك البشر شائع ،أو غير عادي، مقبول ،أو غير مقبول. ويقيم البشر مقبولة السلوك باستخدام المعايير الاجتماعية وينظمون سلوكهم طبقاً للتحكم الاجتماعي. في علم الاجتماع، يعتبر السلوك أنه لا معنى له، وغير موجهاً للأشخاص الآخرين فبالتالي يعتبر أبسط عمل إنساني، على الرغم من أنها يمكن أن تلعب دوراً في تشخيص الامراض النفسية. يدرس علم السلوك الحيواني مقارنة بعلم السلوك، علم البيئة السلوكي وعلم الأحياء الاجتماعي. وفقاً للقيم الأخلاقية، يعتمد سلوك البشرية على السلوك الشائع، العادي، أو الغير عادي، المقبول أو الغير مقبول من الآخرين.
أصبح السلوك مهمة بناء علم النفس في أوائل القرن الـ 20 مع ظهور نموذج معروف في وقت لاحق اسمه ” السلوكية “.وكانت السلوكية هي رد فعل ضد علم النفس الكلية والتي تهدف لمعرفة أو فهم في العقل دون الاستفادة من التجارب العلمية.وكانت السلوكية تعمل فقط على ما يمكن أن يرى أو مايبنى على وجهة النظر. وقد أسس هذا المجال جون وات سون
تقنيات تعديل السلوك
خلف كل سلوك دافع فنحن لا نقوم بشي إلا إذا كان هناك شيء يحركنا للفعل ونتوقع ان نحصل من خلال هذا السلوك على نتيجة بما يعني ان السلوك يخدم وظيفة. وقد يخدم سلوك واحد عدة وظائف. فمثلا:
اشباع الجوع – دافع0وهناك نتجية متوقعه من أن الاكل سيشبع الجوع.
لقاء الاصدقاء -دافع- الشعور بالملل نتجية متوقعه – ان يبدد الاصدقاء الملل ان اي سلوك سيؤدي بالنتجية إلى حاجه لدينا.فمثلا إذا ذهبت في رحله وقضيت وقتا ممتعا فكلما شعرت بالحاجه لقضاء وقتا ممتعا ساحاول الذهاب برحله وفي حال كانت الرحله الأولى غير ممتعه لا احاول الذهاب بها مره أخرى.نستخلص مما تقدم ان كل سلوك يخدم على الاقل وظيفه وان عدة سلوكيات تخدم عدة وظائف واذا لم يحقق السلوك الوظيفة المستهدفه فانه سيختفي تدريجيا هذه المقدمه لنبين كيف يمكن ان تقوم بتعير سلوك ما وكيف يمكن لتغير هذا السلوك ان نجد البديل له.
ان ما يحدث للطفل حين تضطرب عملية تطوره ونموه قد يكون مرده إلى الأسباب التي سنذكرها والتي تصيب الطفل بالقصور وتظهر هذه الملامح على الشكل التالي
o العدوانيه والتخريب-التهديد- المشاجرة-الصراخ-نوبات غضب- عدم الطاعة- عدم الاحترام- (تشير بعض الإحصائيات ان هذه السلوكيات موجودة عند الذكور أكثر من الاناث (
o كثرة الحركة تشمل الحركة الزائدة عدم الاستقرار التحرك الدائم سرعة التصرف ااتجاه الاخرين.
o المشاكل الشخصيه والتي تشمل القلق والشعور بالنص والانطواء والانفراد.
o القلق والشعور بالنقص : تجنب المنافسه والكلام بصوت منخفض
o الانزواء والانعزال : عدم المشاركه في الالعاب الجماعيه والمزاجيه في التصرف.
oهناك مجموعه من السلوكيات مثل أحلام اليقظه وعدم القدره على التركيز واشعال النار واللعب بالنار والعناد والرغبه في تعذيب الحيوانات والميل إلى اذية الذات مثل ضرب الراس أو نقر العين أو شد الشعر- تقبيل الغير السرقه الكذب الضحك دون أسباب.
على المعلم ان يقرر مسبقا طريقة التدخل والاختيار.نستطيع على سبيل المثال ان طلب من الطفل الوقوف جانب الكرسي لثواني وعندما يتجاوب تقدم له مكافئه وتدريجيا نطلب منه الجلوس لثواني أيضا ونعطي مكافئه وهكذا دواليك.ولكن قبل البدء في التعديا يجب علينا دراسة الموقف وتحديد المشكله وجمع البيانات وتحديد السلوك واجراء المراقبه.
أثناء عملية تعديل السلوك واختيار الحوافز يجب أن نقوم بتسجيل تكرار حصول السلوك ومدة استغراقه وتسجيل نوع وكمية وعدد المرات التي قمت بها المكافئه ومن الأفضل رسم بيان بذلك ليسهل الاطلاع والمراقبه ويجب الانتباه إلى عدم إعطاء المكافئه قبل أن ينجز الطفل المطلوب منه وان اشترط الطفل تقديم المكافئه قبل انجازه للمطلوب منه حتى لا يعتبر الامر رشوه قد يستغلها الطفل وتصبح سلوك عنده ويجب في مراحل لاحقه ان لا يتوقع الطفل مكافئه عن كل الاعمال التي ينجزها حتى أيضا لا تتحول إلى عاده يجب تخفيف عدد أو قيمة المكافئات مع زيادة طلب المهمات من الطفل والتباعد في اعطائها
تعديل السلوك:
نعني به تغير السلوك الغير مرغوب بطريقه مدروسه وهو نوع من العلاج السلوكي يعتمد على التطبيق المباشر لمبادئ التعلم والتدعيمات الايجابيه والسلبيه بهدف تعديل السلوك الغير مرغوب. قبل البدء في تعديل اي سلوك يجب اجراء تحليل عملي ودراسة شامله للظروف المؤديه لحصول السلوك ويجب أن
نؤمن أن الإنسان المعوق عقليا هو إنسان له صفات فرديه من محاسن وعيوب واحتياجات ومن حقه ان يكره ويحب ويختار ويرفض وان ايماننا الصادق بقدراته وحقه بالوصول إلى حياة أفضل يساعدنا كثيرا في تحقيق اهدافنا.
ان تعديل السلوك لا يعتمد على الادويه لانها لا تحل المشكله ولا الحد من الحركه لانها ستخلق عند الطفل عدوانيه ولا الاعتماد على استدعاء شخص لديه القدره على السيطره على الموقف مثل الاب أو المدير وان الاهانه أيضا لا تؤدي إلى اي نتائج.في اي خطة تعديل سلوك يجب أن نعتمد على الاهل وعلى مشاركتهم الفعاله.
يجب أن نقلل من اظهار اهتمامنا للطفل بتصرفه الشاذ طالما هذا التجاهل لا يعرض الطفل للخطر ونحاول أن نضع السلوك الايجابي مكانه.مثال على ذلك:كان الطفل يبداء بالصراخ ويرمي الطعام على الأرض كلما وضعته امه على الكرسي لينتاول طعامه وتذهب الام للاهتمام بعمالها المنزليه ان صراخ الطفل هو بهدف لفت انتباه الام، فكانت الام تعود فورا للجلوس بجانبه.في هذه الحاله يجب على الام ان تتجاهل صراخ الطفل ويجب الزامه يتنظيف الطاوله التي رمى الطعام عليها وجعل ذلك نتجية لتصرف الطفل غير الائق.واذا تساءلنا ما هي الأسباب المباشره: يخاف الطفل ان يُترك لوقت طويل للحصول على اهتمام أكبر.ما الذي خسره الطفل في هذا التصرف ؟ خسر غضب والدته منه واهانته.بماذا استفاد الطفل ؟ لفت انتباه والدته- تركت الام اعمالها واخذا الطفل كل الاهتمام.
ان كان لدى الطفل مجموعه من السلوكيات الغير مرغوبه فلا يمكن تعديلها دفعة واحده بل ستكون مهمه مستحيله لذلك علينا تقسيم السلوك إلى مراحل واختيار الأصعب أو الاخطر أو المهم في أو على أو إلى حياة الطفل المعوق وندرج مجموعة السلوكيات على سبيل المثال :يلعب بالنار- يلعب بالسكين- يرمي نفسه من النافذه- الخ….نجعل من تعديل السلوك حلقه مترابطة ومتسلسله ونبداء كما ذكرنا بالاصعب أو الاخطر.عندما نريد ان نبداء في خطة تعديل السلوك يجب أن نضع 3 مراحل :
مرحلة ما قبل الخطه: وهي تحديد السلوكيات التي تسبب مشكله وتعد هذه الخطوه خطوه هامه لان الخطأ في تحديده كخطأ الطبيب بالتشخيص.مثال : الطفل يجلس على الأرض ويصرخ ويضرب راسه بالحائط (هذا تحديد واضح اما التحديد الغير واضح عندما نقول الطفل منزعج -يبكي – يصرخ. المرحله الثانية: تحديد الأوليات : لكل طفل مجموعه من المشاكل السلوكيه وكلها تحتاج إلى تعديل مثال : الطفل يرفض اللعب – الطفل يمزق الاوراق- الطفل يرمي كل شيء على الأرض أو من النافذه- لا يحترم الضيوف ولتحديد الأوليات يجب أن نختار كما سبق وذكرنا المشكله التي تشكل خطرا على الطفل وعلى الاخرين أو ان تكون غير لائقه اجتماعيا أو ان تكون مسببه في اعاقة التدريب المرحله الثالثه : تحديد وظيفة السلوك : بما ان السلوك يخدم وظيفه كما ذكرنا يجب أن نحدد ما هي الوظيفه التي يخدمها
السلوك مصدر سمي به الفعل أو رد الفعل لغرض شيء أو عضوية. يكون عادة مرتبطا بالبيئة.يمكن للسلوك أن يكون واعياً أو غير واعي، طوعي أو غير طوعي وللسلوك تأثير مباشر على العالم الخارجي المحيط بالكائن الحي مما ينشأ عادة عن بعض المشكلات العلمية في علاقات الناس ببعضهم وبوقوع نتائج السلوك يحدث تأثيرها في الكائن نفسه وبالتالي تحد عملية تغذية راجعة.
هناك أنواع من السلوك منها ما أطلق عليه سكينر السلوك الاجرائي الذي يعتمد على مثير معين في البيئة الخارجية والسلوك الفضولي لدى الفرد وهناك السلوك
و للسلوك قوانين ذكر منها سكينر القوانين الساكنة ومشتقاتها والقوانين المتحركة ومتبعاتها وقوانين التفاعل وفروعها.
محتويات] • 1 السلوك في علم الاحياء
• 2 السلوك في علم النفس والاجتماع
• 3 تقنيات تعديل السلوك
• 4 اقرأ أيضا
السلوك في علم الاحياء
في الجنس البشري، يعتقد أن نظام الغدد الصماء والجهاز العصبي هم من يتحكمون بالسلوك، والاعتقاد الأكثر شيوعاً أن السلوك للكائن الحي تتعلق بمدى تعقيد نظامها العصبي.عامة، الكائنات الحية التي لديها تعقيد أكثر بالجهاز العصبي لديها قدرة أكبر على تعلم استجابات جديدة وبالتالي ضبط سلوكهم. السلوك إما أن يورث أو يكتسب. ومع ذلك، البحوث الجارية في مشروع ميكروب يوم الإنساني يشير إلى احتمالية أن يتم السيطرة على السلوك الانساني من تعداد ميكروب معين داخل جسم الإنسان. أكثر عموماً، يمكن اعتبار السلوك مثل أي عمل للكائن الحي الذي يغير علاقته مع البيئة. ويوفر السلوك النواتج من الكائن الحي إلى البيئة
السلوك في علم النفس
يمكن أن يكون سلوك البشر شائع ،أو غير عادي، مقبول ،أو غير مقبول. ويقيم البشر مقبولة السلوك باستخدام المعايير الاجتماعية وينظمون سلوكهم طبقاً للتحكم الاجتماعي. في علم الاجتماع، يعتبر السلوك أنه لا معنى له، وغير موجهاً للأشخاص الآخرين فبالتالي يعتبر أبسط عمل إنساني، على الرغم من أنها يمكن أن تلعب دوراً في تشخيص الامراض النفسية. يدرس علم السلوك الحيواني مقارنة بعلم السلوك، علم البيئة السلوكي وعلم الأحياء الاجتماعي. وفقاً للقيم الأخلاقية، يعتمد سلوك البشرية على السلوك الشائع، العادي، أو الغير عادي، المقبول أو الغير مقبول من الآخرين.
أصبح السلوك مهمة بناء علم النفس في أوائل القرن الـ 20 مع ظهور نموذج معروف في وقت لاحق اسمه ” السلوكية “.وكانت السلوكية هي رد فعل ضد علم النفس الكلية والتي تهدف لمعرفة أو فهم في العقل دون الاستفادة من التجارب العلمية.وكانت السلوكية تعمل فقط على ما يمكن أن يرى أو مايبنى على وجهة النظر. وقد أسس هذا المجال جون وات سون
تقنيات تعديل السلوك
خلف كل سلوك دافع فنحن لا نقوم بشي إلا إذا كان هناك شيء يحركنا للفعل ونتوقع ان نحصل من خلال هذا السلوك على نتيجة بما يعني ان السلوك يخدم وظيفة. وقد يخدم سلوك واحد عدة وظائف. فمثلا:
اشباع الجوع – دافع0وهناك نتجية متوقعه من أن الاكل سيشبع الجوع.
لقاء الاصدقاء -دافع- الشعور بالملل نتجية متوقعه – ان يبدد الاصدقاء الملل ان اي سلوك سيؤدي بالنتجية إلى حاجه لدينا.فمثلا إذا ذهبت في رحله وقضيت وقتا ممتعا فكلما شعرت بالحاجه لقضاء وقتا ممتعا ساحاول الذهاب برحله وفي حال كانت الرحله الأولى غير ممتعه لا احاول الذهاب بها مره أخرى.نستخلص مما تقدم ان كل سلوك يخدم على الاقل وظيفه وان عدة سلوكيات تخدم عدة وظائف واذا لم يحقق السلوك الوظيفة المستهدفه فانه سيختفي تدريجيا هذه المقدمه لنبين كيف يمكن ان تقوم بتعير سلوك ما وكيف يمكن لتغير هذا السلوك ان نجد البديل له.
ان ما يحدث للطفل حين تضطرب عملية تطوره ونموه قد يكون مرده إلى الأسباب التي سنذكرها والتي تصيب الطفل بالقصور وتظهر هذه الملامح على الشكل التالي
o العدوانيه والتخريب-التهديد- المشاجرة-الصراخ-نوبات غضب- عدم الطاعة- عدم الاحترام- (تشير بعض الإحصائيات ان هذه السلوكيات موجودة عند الذكور أكثر من الاناث (
o كثرة الحركة تشمل الحركة الزائدة عدم الاستقرار التحرك الدائم سرعة التصرف ااتجاه الاخرين.
o المشاكل الشخصيه والتي تشمل القلق والشعور بالنص والانطواء والانفراد.
o القلق والشعور بالنقص : تجنب المنافسه والكلام بصوت منخفض
o الانزواء والانعزال : عدم المشاركه في الالعاب الجماعيه والمزاجيه في التصرف.
oهناك مجموعه من السلوكيات مثل أحلام اليقظه وعدم القدره على التركيز واشعال النار واللعب بالنار والعناد والرغبه في تعذيب الحيوانات والميل إلى اذية الذات مثل ضرب الراس أو نقر العين أو شد الشعر- تقبيل الغير السرقه الكذب الضحك دون أسباب.
على المعلم ان يقرر مسبقا طريقة التدخل والاختيار.نستطيع على سبيل المثال ان طلب من الطفل الوقوف جانب الكرسي لثواني وعندما يتجاوب تقدم له مكافئه وتدريجيا نطلب منه الجلوس لثواني أيضا ونعطي مكافئه وهكذا دواليك.ولكن قبل البدء في التعديا يجب علينا دراسة الموقف وتحديد المشكله وجمع البيانات وتحديد السلوك واجراء المراقبه.
أثناء عملية تعديل السلوك واختيار الحوافز يجب أن نقوم بتسجيل تكرار حصول السلوك ومدة استغراقه وتسجيل نوع وكمية وعدد المرات التي قمت بها المكافئه ومن الأفضل رسم بيان بذلك ليسهل الاطلاع والمراقبه ويجب الانتباه إلى عدم إعطاء المكافئه قبل أن ينجز الطفل المطلوب منه وان اشترط الطفل تقديم المكافئه قبل انجازه للمطلوب منه حتى لا يعتبر الامر رشوه قد يستغلها الطفل وتصبح سلوك عنده ويجب في مراحل لاحقه ان لا يتوقع الطفل مكافئه عن كل الاعمال التي ينجزها حتى أيضا لا تتحول إلى عاده يجب تخفيف عدد أو قيمة المكافئات مع زيادة طلب المهمات من الطفل والتباعد في اعطائها
تعديل السلوك:
نعني به تغير السلوك الغير مرغوب بطريقه مدروسه وهو نوع من العلاج السلوكي يعتمد على التطبيق المباشر لمبادئ التعلم والتدعيمات الايجابيه والسلبيه بهدف تعديل السلوك الغير مرغوب. قبل البدء في تعديل اي سلوك يجب اجراء تحليل عملي ودراسة شامله للظروف المؤديه لحصول السلوك ويجب أن
نؤمن أن الإنسان المعوق عقليا هو إنسان له صفات فرديه من محاسن وعيوب واحتياجات ومن حقه ان يكره ويحب ويختار ويرفض وان ايماننا الصادق بقدراته وحقه بالوصول إلى حياة أفضل يساعدنا كثيرا في تحقيق اهدافنا.
ان تعديل السلوك لا يعتمد على الادويه لانها لا تحل المشكله ولا الحد من الحركه لانها ستخلق عند الطفل عدوانيه ولا الاعتماد على استدعاء شخص لديه القدره على السيطره على الموقف مثل الاب أو المدير وان الاهانه أيضا لا تؤدي إلى اي نتائج.في اي خطة تعديل سلوك يجب أن نعتمد على الاهل وعلى مشاركتهم الفعاله.
يجب أن نقلل من اظهار اهتمامنا للطفل بتصرفه الشاذ طالما هذا التجاهل لا يعرض الطفل للخطر ونحاول أن نضع السلوك الايجابي مكانه.مثال على ذلك:كان الطفل يبداء بالصراخ ويرمي الطعام على الأرض كلما وضعته امه على الكرسي لينتاول طعامه وتذهب الام للاهتمام بعمالها المنزليه ان صراخ الطفل هو بهدف لفت انتباه الام، فكانت الام تعود فورا للجلوس بجانبه.في هذه الحاله يجب على الام ان تتجاهل صراخ الطفل ويجب الزامه يتنظيف الطاوله التي رمى الطعام عليها وجعل ذلك نتجية لتصرف الطفل غير الائق.واذا تساءلنا ما هي الأسباب المباشره: يخاف الطفل ان يُترك لوقت طويل للحصول على اهتمام أكبر.ما الذي خسره الطفل في هذا التصرف ؟ خسر غضب والدته منه واهانته.بماذا استفاد الطفل ؟ لفت انتباه والدته- تركت الام اعمالها واخذا الطفل كل الاهتمام.
ان كان لدى الطفل مجموعه من السلوكيات الغير مرغوبه فلا يمكن تعديلها دفعة واحده بل ستكون مهمه مستحيله لذلك علينا تقسيم السلوك إلى مراحل واختيار الأصعب أو الاخطر أو المهم في أو على أو إلى حياة الطفل المعوق وندرج مجموعة السلوكيات على سبيل المثال :يلعب بالنار- يلعب بالسكين- يرمي نفسه من النافذه- الخ….نجعل من تعديل السلوك حلقه مترابطة ومتسلسله ونبداء كما ذكرنا بالاصعب أو الاخطر.عندما نريد ان نبداء في خطة تعديل السلوك يجب أن نضع 3 مراحل :
مرحلة ما قبل الخطه: وهي تحديد السلوكيات التي تسبب مشكله وتعد هذه الخطوه خطوه هامه لان الخطأ في تحديده كخطأ الطبيب بالتشخيص.مثال : الطفل يجلس على الأرض ويصرخ ويضرب راسه بالحائط (هذا تحديد واضح اما التحديد الغير واضح عندما نقول الطفل منزعج -يبكي – يصرخ. المرحله الثانية: تحديد الأوليات : لكل طفل مجموعه من المشاكل السلوكيه وكلها تحتاج إلى تعديل مثال : الطفل يرفض اللعب – الطفل يمزق الاوراق- الطفل يرمي كل شيء على الأرض أو من النافذه- لا يحترم الضيوف ولتحديد الأوليات يجب أن نختار كما سبق وذكرنا المشكله التي تشكل خطرا على الطفل وعلى الاخرين أو ان تكون غير لائقه اجتماعيا أو ان تكون مسببه في اعاقة التدريب المرحله الثالثه : تحديد وظيفة السلوك : بما ان السلوك يخدم وظيفه كما ذكرنا يجب أن نحدد ما هي الوظيفه التي يخدمها
وهذه الخطوه قد تكون صعبه لذلا نحتاج إلى التحليل والاستنتاج ليس بناء على
خبرة المربي أو المعلم أو المدرب بل نعتمد على المراقبه على الشكل التالي :
ما يسبق السلوك. ما هو السلوك. ما يحدث بعد السلوك.
من خلال هذه المراقبه وتدوينها نحدد حجم السلوك وتكراره ومدى شدته ويجب عدم استبعاد احتمال وجود أسباب طارئه قد تكون مسببه مثل قلة النوم- التعب- المرض- ويجب الانتباه إذا كان السلوك في اطار البيئئه لذا على سبيل المثال ان محاولة تعديل سلوك للتخلص من التفوه بكلمات غير مقبوله متجاهلين البيئة والاهل والمحيط. علينا تحديد البديل الذي يجب أن نضعه بدلا من السلوك الغير مرغوب به وان يستطيع الطفل ان يقوم به وفي حدود قدراته ويجب أن يكون البديل في مستوى السلوك الغير مرغوب به اخذين بعين الاعتبار سن الطفل وقدراته ويتوقف نجاح المهمه على معلافتنا بقدرات الطفل واهتماماته.
الحوافز والعقاب
يعتبر قانون الحفز اساسا في عملية تعديل السلوك وينص قانون (ان كل سلوك مؤدي إلى مكافئه (نتجيه ومحصل) لدفع صاحبه إلى تكراره غالبا للحصول عليها ثانية. فالمكافأه اذن هي نتجية ومحصل بعد القيام بذلك السلوك. وبطبيعة الحال إذا لم يحدث السلوك فلم يكن هناك اي مكافأه. ان السلوك الذي لايؤدي إلى مكأفئه نادرا ما يدوم لدى صاحبه ويندر حصوله مع الزمن. اما إذا استمر الفرد في أداء سلوك معين وبشكل متكرر فيمكن القول ان ذلك قد حصل لان مؤدي ذلك السلوك هو شكل من اشاكله مكفأه لصاحبه.
انواع الحوافز :
الحوافز المأكوله: كالاطعمه والحلويات والشراب. الحوافز الماديه: العاب الحوافز الاجتماعيه: مديح الطفل-شاطر -قبله-احتضان.
بعض هذه الحوافز طبيعيه وبعضها الاصطناعي التي يراها الطفل لتدفعه للقيام بالسلوك لمستهدف(العاب -الاكل)حيث يطلب من الولد القام بتصرف معين ة تعرض عليه المكافئه اما الحوافز الاجتماعية فتستعمل للمحافظة على السلوك المكتسب.اما الحوافز الماديه فتُستعمل لاكتساب تصرفات جديدة بشكل اسرع خاصة لدى الأولاد المندفعين والذين يعانون من اضطرابا سلكيه. والحوافز الماديه تستعمل كأسلوب وبرنامج منهجي ومنظور يؤدي إلى زيادة الحصول على السلوك المقبول.
يجب عدم لفت النظر أثناء الحفز إلى تذكير الطفل على سبيل المثال إذا كان الطفل يقوم بتخريب المنزل وان وجدناه يلعب بلعبه يجب أن نقول له شاطر هذه اللعبه جميله أفضل من القول : ان هذه اللعبه جميله العب بها ولا تخرب المنزل لان بذلك نشجعه ونذكره بالعودة إلى التخريب.
ان الحوافز تستعمل لتدريب الطفل على القيام بتصرف ما لردعه عن القيام يعمل ما لذلك يجب لفت نظر الطفل دائما إلى التصرف الذنيئ تم مكافئته عليه حتلى لو كان عاجزا عن الكلام.وبغض النظر عن الحوافز التي نلجأ إليها فان الحافز مهما كان نوعه يجب أن يكون فعالا. لذلك على المدرب ان يجرب عدة حوافز متن عدة أنواع إلى ان يلاحظ الاهتمام من الطفل لحافز ما وهي خطوه هامه عند القيام بإعداد برنامج معين لتعديل السلوك فان الحوافز التي تعجب المدرب يمكن ان لاتعجب الطفل مهما حاول المدرب تعويد الطفل عليها فلكل طفل مزاياه لذلك يجب ايجاد الحافز الذي يكون ذا قيمه بالنسبة للطفل. ان كلما يجذب انتباه الطفل ممكن ان نجعل منه حافزا.
بعد فهم مدى فعالية الحافز -الحرمان-والإشباع- علينا تحديد الجرعة أو الكميه التي يمكن اعطائها لنحصل على أفضل النتائج وعلى المدرب ان يختار الكميه المناسبة من الحافز المطلوب كي يحافظ على احتياج الطفل إلى مزيد من الحافز ويجب عدم المبالغه بالمكافئة حتى لا بفقد الحافز قيمته ويجب أن يكون الحافز قويا بحيث نبقي الطفل منشغلا بأداء السلوك المطلوب وفي الوقت نفسه متشوقا لاستلام مكافئته.
الظروف الاساسيه في تقديم الحوافز :
يجب تقديم الحافز (المكافئه فور انجاز السلوك المطلوب لكي تكون ذات فعاليه قويه ومؤثره في شخصية الطفل.
برمجة الحوافز :
لتحديد عدد المرات التي يمكن ان نقدم المكافئه إذا حصل السلوك المطلوب. الحفز الدائم : ونستعمل هذا الأسلوب عندما نبدأ بتدريب الطفل على سلوك جديد أو تعديل سلوك اخر وذلك بتقديم المكافئه لما انجز السلوك بشكله المطلوب وعندما نكافئ الطفل لقيامة بالإعمال الصحيحة فسرعان ما يتمكن من التمييز بين الاعمال الصحية والإعمال الغير صحيحة. الحفز الجزئي : وذلك بالتقليل من عدد المكافآت
لدى قيام الطفل بالعمل المطلوب نفسه بشكل دائم ولا يمكن تطبيق هذا الأسلوب الا بعد أن يكون الطفل قد اكتسب السلوك المطلوب نتيجة لخضوعه لأسلوب الحفز الدائم.
ما يسبق السلوك. ما هو السلوك. ما يحدث بعد السلوك.
من خلال هذه المراقبه وتدوينها نحدد حجم السلوك وتكراره ومدى شدته ويجب عدم استبعاد احتمال وجود أسباب طارئه قد تكون مسببه مثل قلة النوم- التعب- المرض- ويجب الانتباه إذا كان السلوك في اطار البيئئه لذا على سبيل المثال ان محاولة تعديل سلوك للتخلص من التفوه بكلمات غير مقبوله متجاهلين البيئة والاهل والمحيط. علينا تحديد البديل الذي يجب أن نضعه بدلا من السلوك الغير مرغوب به وان يستطيع الطفل ان يقوم به وفي حدود قدراته ويجب أن يكون البديل في مستوى السلوك الغير مرغوب به اخذين بعين الاعتبار سن الطفل وقدراته ويتوقف نجاح المهمه على معلافتنا بقدرات الطفل واهتماماته.
الحوافز والعقاب
يعتبر قانون الحفز اساسا في عملية تعديل السلوك وينص قانون (ان كل سلوك مؤدي إلى مكافئه (نتجيه ومحصل) لدفع صاحبه إلى تكراره غالبا للحصول عليها ثانية. فالمكافأه اذن هي نتجية ومحصل بعد القيام بذلك السلوك. وبطبيعة الحال إذا لم يحدث السلوك فلم يكن هناك اي مكافأه. ان السلوك الذي لايؤدي إلى مكأفئه نادرا ما يدوم لدى صاحبه ويندر حصوله مع الزمن. اما إذا استمر الفرد في أداء سلوك معين وبشكل متكرر فيمكن القول ان ذلك قد حصل لان مؤدي ذلك السلوك هو شكل من اشاكله مكفأه لصاحبه.
انواع الحوافز :
الحوافز المأكوله: كالاطعمه والحلويات والشراب. الحوافز الماديه: العاب الحوافز الاجتماعيه: مديح الطفل-شاطر -قبله-احتضان.
بعض هذه الحوافز طبيعيه وبعضها الاصطناعي التي يراها الطفل لتدفعه للقيام بالسلوك لمستهدف(العاب -الاكل)حيث يطلب من الولد القام بتصرف معين ة تعرض عليه المكافئه اما الحوافز الاجتماعية فتستعمل للمحافظة على السلوك المكتسب.اما الحوافز الماديه فتُستعمل لاكتساب تصرفات جديدة بشكل اسرع خاصة لدى الأولاد المندفعين والذين يعانون من اضطرابا سلكيه. والحوافز الماديه تستعمل كأسلوب وبرنامج منهجي ومنظور يؤدي إلى زيادة الحصول على السلوك المقبول.
يجب عدم لفت النظر أثناء الحفز إلى تذكير الطفل على سبيل المثال إذا كان الطفل يقوم بتخريب المنزل وان وجدناه يلعب بلعبه يجب أن نقول له شاطر هذه اللعبه جميله أفضل من القول : ان هذه اللعبه جميله العب بها ولا تخرب المنزل لان بذلك نشجعه ونذكره بالعودة إلى التخريب.
ان الحوافز تستعمل لتدريب الطفل على القيام بتصرف ما لردعه عن القيام يعمل ما لذلك يجب لفت نظر الطفل دائما إلى التصرف الذنيئ تم مكافئته عليه حتلى لو كان عاجزا عن الكلام.وبغض النظر عن الحوافز التي نلجأ إليها فان الحافز مهما كان نوعه يجب أن يكون فعالا. لذلك على المدرب ان يجرب عدة حوافز متن عدة أنواع إلى ان يلاحظ الاهتمام من الطفل لحافز ما وهي خطوه هامه عند القيام بإعداد برنامج معين لتعديل السلوك فان الحوافز التي تعجب المدرب يمكن ان لاتعجب الطفل مهما حاول المدرب تعويد الطفل عليها فلكل طفل مزاياه لذلك يجب ايجاد الحافز الذي يكون ذا قيمه بالنسبة للطفل. ان كلما يجذب انتباه الطفل ممكن ان نجعل منه حافزا.
بعد فهم مدى فعالية الحافز -الحرمان-والإشباع- علينا تحديد الجرعة أو الكميه التي يمكن اعطائها لنحصل على أفضل النتائج وعلى المدرب ان يختار الكميه المناسبة من الحافز المطلوب كي يحافظ على احتياج الطفل إلى مزيد من الحافز ويجب عدم المبالغه بالمكافئة حتى لا بفقد الحافز قيمته ويجب أن يكون الحافز قويا بحيث نبقي الطفل منشغلا بأداء السلوك المطلوب وفي الوقت نفسه متشوقا لاستلام مكافئته.
الظروف الاساسيه في تقديم الحوافز :
يجب تقديم الحافز (المكافئه فور انجاز السلوك المطلوب لكي تكون ذات فعاليه قويه ومؤثره في شخصية الطفل.
برمجة الحوافز :
لتحديد عدد المرات التي يمكن ان نقدم المكافئه إذا حصل السلوك المطلوب. الحفز الدائم : ونستعمل هذا الأسلوب عندما نبدأ بتدريب الطفل على سلوك جديد أو تعديل سلوك اخر وذلك بتقديم المكافئه لما انجز السلوك بشكله المطلوب وعندما نكافئ الطفل لقيامة بالإعمال الصحيحة فسرعان ما يتمكن من التمييز بين الاعمال الصحية والإعمال الغير صحيحة. الحفز الجزئي : وذلك بالتقليل من عدد المكافآت
لدى قيام الطفل بالعمل المطلوب نفسه بشكل دائم ولا يمكن تطبيق هذا الأسلوب الا بعد أن يكون الطفل قد اكتسب السلوك المطلوب نتيجة لخضوعه لأسلوب الحفز الدائم.
ان الحفز الجزئي يمكن ان يودي إلى تكريس جودة السلوك لمدة أطول مما يقدمه
الحفز الجزئي. ان قوة الحافز عادة تظهر بعد انجاز السلوك امستهدف ولا يكون الحافز
في مقدمة السلوك كدافع ميكانيكي الي بل يأتي الحافز كمكافأة معنوية في نهاية العمل
المنجز فإذا ما قدم الحافز إلى الطفل سلفا اي قبل انجاز العمل المطلوب منه عندها
لا يجد الطفل مسوغا للقيام بالعمل المطلوب ومع نموه وفهمه لما يجري سيرفض القيام
بالعمل معللا بأنه يرفض الرشوة.
الرشوة :
هي سوء استعمال قوة الحافز الايجابية فالرشوة عادة تسيق القيام بالعمل وهناك طريقه لتجنب الرشوة وهي عدم توقع الطفل للقيام بالعمل المستهدف قبل أن يكون قد تدرب على انجازه فعلى سبيل المثال إذا كان ما الطفل مزعجا ممكن مصاحبته إلى زيارة الجيران ولكن لفترة وجيزة في بادئ الامر فإذا ابدى سلوكا مقبولا عند ذلك يمكن مكافئته عند انتهاء الزيارة والشرح له ان تلك المكافأة قد منحت له لأنه سلك مسلكا جيدا لدى زيارة الجيران عند ذلك يبدئ الطفل بالإدراك ان سلوكه الحسن يؤدي إلى مكافأة مما يحفزه إلى السلوك الجيد دائما.
العقــــاب :
ان المعاقبه هي عملية تحدث بعد وقوع السلوك وتؤدي إلى التخفيف من حدوثه فيم بعد وبتلك الطريقه ممكن تحديد السلوك السيئ ووصف العقاب المناسب بعد وقوعه وتحدث المعاقبه بطرق مختلفة مثل الصفع الخفيف على اليد أو الصراخ أو التوبيخ أو التأنيب أو السخرية أو بقول لا بس أو برفع الحاجبين احتجاجا وك العقاب ليس مجرد حصول تلك الصور المختلفة انه العلاقة بين حدث معين حصل بنتيجة سلوك معين وادى إلى الاقلال من القيام بذلك السلوك في ما بعد ذلك يمكن ان تحدث الحوادث العادية التي ترتبط بالسلوك السيئ حسب الشكل المذكور سابقا عقابا ومثالا على ذلك : اذا ما لوث الطفل جدار المنزل بالطباشير الملونه يكون عقابه القيام بتنظيف جميع جدران المنزل فان تنظيف الجدران أصبح عقابا لما تربطه مع السلوك الحاصل بينما لا يرتدي تنظيف الحائط في ظروف أخرى طابع العقاب.
ان استعمال نوع معين من العقوبات أكثر من استعمال أنواع أخرى أحيانا للحد من سلوك معين فيمكن ان يؤدي إلى مضاعفات تجدر الاشاره إليها :
الرشوة :
هي سوء استعمال قوة الحافز الايجابية فالرشوة عادة تسيق القيام بالعمل وهناك طريقه لتجنب الرشوة وهي عدم توقع الطفل للقيام بالعمل المستهدف قبل أن يكون قد تدرب على انجازه فعلى سبيل المثال إذا كان ما الطفل مزعجا ممكن مصاحبته إلى زيارة الجيران ولكن لفترة وجيزة في بادئ الامر فإذا ابدى سلوكا مقبولا عند ذلك يمكن مكافئته عند انتهاء الزيارة والشرح له ان تلك المكافأة قد منحت له لأنه سلك مسلكا جيدا لدى زيارة الجيران عند ذلك يبدئ الطفل بالإدراك ان سلوكه الحسن يؤدي إلى مكافأة مما يحفزه إلى السلوك الجيد دائما.
العقــــاب :
ان المعاقبه هي عملية تحدث بعد وقوع السلوك وتؤدي إلى التخفيف من حدوثه فيم بعد وبتلك الطريقه ممكن تحديد السلوك السيئ ووصف العقاب المناسب بعد وقوعه وتحدث المعاقبه بطرق مختلفة مثل الصفع الخفيف على اليد أو الصراخ أو التوبيخ أو التأنيب أو السخرية أو بقول لا بس أو برفع الحاجبين احتجاجا وك العقاب ليس مجرد حصول تلك الصور المختلفة انه العلاقة بين حدث معين حصل بنتيجة سلوك معين وادى إلى الاقلال من القيام بذلك السلوك في ما بعد ذلك يمكن ان تحدث الحوادث العادية التي ترتبط بالسلوك السيئ حسب الشكل المذكور سابقا عقابا ومثالا على ذلك : اذا ما لوث الطفل جدار المنزل بالطباشير الملونه يكون عقابه القيام بتنظيف جميع جدران المنزل فان تنظيف الجدران أصبح عقابا لما تربطه مع السلوك الحاصل بينما لا يرتدي تنظيف الحائط في ظروف أخرى طابع العقاب.
ان استعمال نوع معين من العقوبات أكثر من استعمال أنواع أخرى أحيانا للحد من سلوك معين فيمكن ان يؤدي إلى مضاعفات تجدر الاشاره إليها :
** مع ان العقاب هو عملية سريعة للحد من التصرف تؤدي غالبا إلى الحد من حصول
التصرف القائم في تلك اللحظه ودون اية عملية اضعاف للسلوك على المدى الطويل.
o ان العقوبة الجسديه تؤدي إلى نشؤ السلوك الهجومي العدائي وكثيرا ما يقوم الاطفال بتقليد الكبار في سلوكهم وخاصة سلوك اهلهم. عند استعمال الصفع أو الضرب للعقاب يظن الطفل ان مثل ذلك النوع من التصرف هو تصرف مقبول اجتماعيا.
•
o كثيرا ما يستعمل العقاب للحد من الاضطرابات المسلكيه الخفيفة دون استعمال اي من الحوافز من اجل تطوير تصرف ايجابي مناسب يؤدي إلى شعور الرهبة والخوف من الاهل فيحاول الصغير الهرب من اهله أو يصبح معاندا لأرائهم.
ان هناك مضاعفات جديه لأي عملية عقاب لذلك يجب ايجاد أسلوب اخر نتمكن من تخفيف حصول السلوك السيئ بدلا من العقاب.
أنواع العقاب:
الحرمان : حرمان الطفل من المشاركه في الالعاب التي يحبها. الابعاد :ابعاده من غرفة الفصل لفترة قصيرة في الحصص التي يحبها. الاهمال: وذلك بعدم وعيه اي اهتمام. المعاقبه داخل الفصل: اجلاسه على كرسي وادرته للحائط بحيث لا يرى رفاقه ما يقومون من اعمال
ملاحظات :
يزداد السلوك المراد تعدياه في البداية لا تتراجع واشرح للطفل دائما عن سبب استخدامك المكافئه أو العقاب حتى لو كنت تظن انه لا يفهم عليك احرص ان تكون تعابير وجهك متناسبة مع ما تحاول ايصاله للطفل لا تجعل الطفل يستدرجك في سلوكه وتذكر انه إذا توفرت له بيئة فيها الاهتمام والحب والانتماء والإحساس بالا هميه فهذا يساعده على تقليد قيامه بسلوكيات غير مرغوبة.
ان اعقاب الذي نقرره لسوء تصرف ما يجب أن يوضع موضع التنفيذ في كل مره يحدث التصرف وإذا ما نفذ العقاب مره ولم ينفذ في حين اخر يحتمل ان يؤدي إلى ازدياد حدوث التصرف السيئ يجب أن تكون قوة العقاب موازيه لقوة التصرف المقترف يجب أن لا يتلقى الطفل الذي اقترف ذنبا بسيطا عقابا قويا.
بحث بقلم :خليفة غمر مزضوضي
o ان العقوبة الجسديه تؤدي إلى نشؤ السلوك الهجومي العدائي وكثيرا ما يقوم الاطفال بتقليد الكبار في سلوكهم وخاصة سلوك اهلهم. عند استعمال الصفع أو الضرب للعقاب يظن الطفل ان مثل ذلك النوع من التصرف هو تصرف مقبول اجتماعيا.
•
o كثيرا ما يستعمل العقاب للحد من الاضطرابات المسلكيه الخفيفة دون استعمال اي من الحوافز من اجل تطوير تصرف ايجابي مناسب يؤدي إلى شعور الرهبة والخوف من الاهل فيحاول الصغير الهرب من اهله أو يصبح معاندا لأرائهم.
ان هناك مضاعفات جديه لأي عملية عقاب لذلك يجب ايجاد أسلوب اخر نتمكن من تخفيف حصول السلوك السيئ بدلا من العقاب.
أنواع العقاب:
الحرمان : حرمان الطفل من المشاركه في الالعاب التي يحبها. الابعاد :ابعاده من غرفة الفصل لفترة قصيرة في الحصص التي يحبها. الاهمال: وذلك بعدم وعيه اي اهتمام. المعاقبه داخل الفصل: اجلاسه على كرسي وادرته للحائط بحيث لا يرى رفاقه ما يقومون من اعمال
ملاحظات :
يزداد السلوك المراد تعدياه في البداية لا تتراجع واشرح للطفل دائما عن سبب استخدامك المكافئه أو العقاب حتى لو كنت تظن انه لا يفهم عليك احرص ان تكون تعابير وجهك متناسبة مع ما تحاول ايصاله للطفل لا تجعل الطفل يستدرجك في سلوكه وتذكر انه إذا توفرت له بيئة فيها الاهتمام والحب والانتماء والإحساس بالا هميه فهذا يساعده على تقليد قيامه بسلوكيات غير مرغوبة.
ان اعقاب الذي نقرره لسوء تصرف ما يجب أن يوضع موضع التنفيذ في كل مره يحدث التصرف وإذا ما نفذ العقاب مره ولم ينفذ في حين اخر يحتمل ان يؤدي إلى ازدياد حدوث التصرف السيئ يجب أن تكون قوة العقاب موازيه لقوة التصرف المقترف يجب أن لا يتلقى الطفل الذي اقترف ذنبا بسيطا عقابا قويا.
بحث بقلم :خليفة غمر مزضوضي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق