الاثنين، 27 مارس 2017

لاارهاب في الاسلام

خليفة مزضوضي
صوت المجتمع
هناك العديد من القنابل الموقوتة ،والالغام التي زرعها اعداء الاسلام من اجل تشويه مصاره الصحيح ،وتحريف معانيه السامية ،واجتثات اسسه القويمة ، ليتهدم ويسقط ويتهاوى ،وتمتلت هذه الالغام في وضع العديد من الافكار ،وزخرفتها على النمط العصري ،ليتماشى مع افكار الجهلة وكوادر التخلف
وراح اعداء الاسلام ، ينشرون بين الناس ان هذا الدين :هو دين فاشي يستمد قوته من الارهاب ،ويدعو الى العنف وينبذ الحوار ،ويظلم المراة (,,,,,,,,) وطلاب تلامذة (,,,,,,,,,,,)الكنائس المسيحية واليهودية بواجب عزل النشاط الاسلامي عن السياسة ، وحصره داخل المساجد والزوايا والاضرحة وحلقات بوجلود وجامع الفناء
لهؤلاء الذين يحاولون :ادعاؤنا الفتنة بين المسلمين حتى ينفرد بالساحة السياسية اعداء الاسلام والعلمانيون والخونة من عملاء الغرب ،نقول لهم : ان الاسلام الصحيح بعيد كل البعد عن ذلك ،ان الاسلام ينبذ الارهاب الذي اصبح يقترن به او بمن هو مسلم /لان المسلمين ليسوا هم الذسن يقنبلون المنشات ، ويغتالون كوادر الدولة ، ويذبحون النساء والاطفال ، وان الذين يقومون بهذه الاعمال الشنيعة هم اناس عاديون ،يشتغلون مقابل اجور ورواتب تاتي من الغرب واسرائيل لتشويه الاسلام ، تاتي من بعض الدول الخارجية لزعزعة امن واستقرار الدول لترضخ لطلبات وشروط الانظمة الغربية الفاسدة الديكتاتورية
هذه السطور هي فقط نقطة من بحر عميق القرار يوضح ان الخطر يداهم العقول الفارغة لبعض افراد الشعوب العربية والاسلامية ، التي انبهرت بكل ما هو غربي ،واصبحت تقلده في كل شئ ، ويكفي ان نقول انه في الحرب العالمية الاولى والثانية مات العديد من الابرياء العرب المسلمون ليعيش الغرب والاخرون بسلام وينعمون بالتقدم والوعي والرقي والحضارة ،كما نراهم اليوم ،
واخيرا نقول ان الدين لا يكمن في اللحى المسترسلة والحجاب ولا على اخر موضة وصيحة فوق ماكياجات باريس ولندن ، الدين يكمن في العلم والاخلاق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق