الأحد، 12 نوفمبر 2023

عن أي سلام تتحدثون يا عرب …..؟

 


 خليفة مزضوضي مدير أكاديمية الأنطاكي الدولية الخاصة للبحث والتدريب والابتكار والتنمية وتنميةالقدرات….!!! 

لقد أصبحنا نصبح ونمسي على صفحات  العالم الأزرق والأخضر وراء سراب خادع أسموه: سفراء السلام او دعاة السلم والسلام أو جمعيات ومنظمات السلام ؛ وكان من الأحرى لو سموا الأمور بمسمياتها الحقيقة ….وصارحوا متتبعيهم…… وصارحوا شعوبهم الذين يروون الأراضي بدمائهم الزكية ؛ لكنهم تناسوا ذالك وداسوا على جثتهم الطاهرة وراحوا يلهثون لتقديم صك الخنوع والخضوع والاستسلام.

كلنا مسلمون …..منهاجنا الكتاب والسنة ……كلنا نكره الإرهاب …..كلنا نكره التطرف …..وكل أنواع التطرف سواء فكريا أو منهجيا …..كلنا نكره التشدد والغلو في الدين …..نكره سفك الدماء …..نكره قتل النفس …. ولسنا ضد الاسلام …..لأن الاسلام ديننا وعقيدتنا….ولن نسمح ولا نفرط في عقيدتنا ومعتقداتنا…..ولن نسمح بتلويث عقيدتنا الدينية ولا تحريفها عن مسارها الصحيح ….لأن الاسلام دين سلم وسلام ….انا مسلم ادن انا رجل سلم وسلام …..وكما جاء في الحديث الشريف لنبينا المصطفى عليه افضل الصلوات وازكى السلام : (المسلم من سلم الناس من لسانه ويده) وقال عبد الله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال 🙁 المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده ؛ والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه ). صدق الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم .

نحن المسلمون : اول دعاة السلام …..ومحبي السلام … ونريد نشر الأمن والأمان ….والتعايش مع كل الملل….ولكن سلامنا يكون سلاما ترفرف عليه إشراقة ديننا الاسلامي….نحن أمة محمد ( خير أمة اخرجت للناس ….سلامنا ان يكون سلام الأقوياء…… لا سلام المخدولين …..لا نريد سلام ضعف ومذلة وهوان . هنا نقول لدعاة السلام : ان سلامنا منبثق من إسمه وجلاله وعظمته سبحانه هو السلام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق