الخميس، 4 مايو 2017

الم وامل

خليفة مزضوضي 

المداد يتقاطر من الفرشاة ليخطط كلمات مستعصية الولادة …..سواد يخيم في العالم الداخلي والخارجي ،كل شئ مظلم حتى نظرات الانسان ،عيوني تشع بريقا يتلاشى في الظلام …….
وتنهمر الدمعة تلو الاخرى……………..
احلامي …… احلامي تحطمت على صخور هذا الزمن الاجحف ,الضياع ,الضياع ،اسبح في بحى الضياع ،ابحث عن مركب يحملني الى شاطئ الهناء ،فلامركب ولا ماء ،انهبحؤ الضياع ……
سنوات مضت كتبت خلالها مئات الخواطر والقصائد كلها الم وامل ،لكن مات الامل ومازال الالم يحرق كياني ،كتبت مواضيع وقصائد على جدران زنزانتي الصخرية في بيتي المتواضع ،نقشتها ياظافري في جلدجسمي ،بحثت عن شئ اسمه الحياة في كل ازقة الفقراء ،بحثت عن شئ اسمه الانسان في سراديب الشوارع المنسية ،بخثت وبحثت لم اجد الا احياء موتى ،بحثت عن نفسي بينهم ،عن وجودي ،لم اجد الا جسدا يعدب وفكرا يقتل ثانية تلو الاخرى .
الا ايها الانسان انهض ،انتفض ،لقد مضت سنوات وانت وشهور وانت مكثوف اليدين ،مقيدا دون قيد ،معصوم العينين ،سنوات وشهور وانت بين الموت والحياة تعيش في الالم وتبحث عن الامل ،سنوات وشهور وانت بين الواقع والخيال ,
سنوات وشهور وانت تعيش بين الوهم والخيال بعيدا عن الواقع ،سنوات وشهور وانت تنظر الى جثتك في المراة تنتظر ان ياتيها حل …..كم عانيت ياانساني ،واليوم تاتي لتتزوج معاناة الحياة ،لتتزوج معاناة امسك بماسي يومك :لتلد مولودا جديدا قديما اسمه الضياع .
قتلت وانت صغيرا ّ/كبيرا ، دفنت في احدى المقابر …….،في احدى المدن العتيقة ،عندها قضيت حياتك /مماتك في مشاهد الفقر والجوع والالم ،شاهدت في مقيرتك العزيزة /الدميمة :الانسان ،الانسان يعذب ويقطع قلبه وفكره اربا لتنهشه كلاب المقبرة ،شاهدت اطفالا وشبابا تداس جماجمهم باقدام عملاقة منتصبة في اتجاه الاانساني لانهائي في السماء ،ليتها كانت اقدام انساني ،لكنها اقدام كلاب المقبرة ،وشاهدت الحشرات تنخر عظام الجثت الحية الميتة وشاهدت الكثير الفضيع,,,,,,,,,,,,,,,,,,
وعندما هربت من ذلك العالم الخرافي /الواقعي بحثا عن عالم اخر ،اكتشفت ان مل مكان ،مقبرة ،اينما اتجهت اجد المقابر واجد الاحياء مقتولين مثلي ،يعانون مثلي ,
ومع ذلك ظللت ابحث ولازلت ابحث وابحث عن :
عن الامل
رغم ان الامل مات ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,وبقي الالم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق