الأربعاء، 1 مايو 2024

قوانين الربط و التشابك الشبحي

خليفة مزضوضي مدير أكاديمية الأنطاكي الدولية الخاصة للبحث والتدريب والابتكار والتنمية وتنميةالقدرات….!!!

تحدث العديد من العلماء و الخبراء في علوم آخر الزمن و الباراسيكولوجي عن مفهوم مأطر زمانيا و محدد نوعيا أسموه "انفراط حبات النظام الكوني".

قبل بلوغ هذه الطفرة النوعية، لنعد قليلا إلى الوراء لدراسة بعض الحالات التي شكلت على مدار سنوات تراكما كميا هائلا.

أولا لا يستطيع عاقل إنكار وجود قوة قهرية فرضت قوانين قهرية منذ بداية الأحداث، كان الصراع القطبي و كرة القدم الأثيرية محوراها الأساسيان، ثم العمود الفقري الذي يدير جماهير البيت الصغير، يوجه وعيها و ينظم سعيها و أحيانا يجود بالخفاء على بعض من أفرادها بعد التداول و البناء.

ثم شيئا فشيئا بدأنا نراقب عن كثب حدوث ظواهر و كوارث فجائية في كل مكان، كان وجه التشابه بينها التكون داخل حقل موحد، تترابط و تتشابك فيه نقاط مبعثرة في الفضاء الكوني بشكل خرافي.

 لعل المدهش في الأمر الموازنة الدقيقة بين الأعلى و الأسفل، و بين اليمين و اليسار، ثم تكرار الحدث فور إعادة المسببات في نفس الشروط النظامية.

كنا قد تحدثنا في السابق عن مصفوفة رقمية تربط بين الأشياء و الأشخاص إنطلاقا من صفات ذاتية خاصة و محددة.

إلى جانب الجمع التنسيقي الخارق و الذكي جدا بين مجموعة نقاط متناثرة في الفضاء الكوني، أصبحنا نعي أن إضفاء صفات نوعية على عناصر المصفوفة لم يكن عبثا...

لسبب بسيط: في مرحلة ما سيتم خلق دينامية نظامية تأخذ في كل مرة بعين الإعتبار بعض العناصر المحددة نوعيا لتدخلها كطرف فاعل في معادلة صناعة الأحداث الإستثنائية... و لعل قانون ارتباط المسببات بالنواتج هو ما يجعلنا نراقب عن كثب إعادات لا تنتهي لأحداث متشابهة إلى حد بعيد.

لا زلت أرفض فكرة أن شخص معين أو كائن من عالم موازي يقف وراء صناعة الأحداث، بل أصبحت أميل إلى مقاربة "تلقائية صناعة الأحداث" و هي صفة تمتاز بها الطبيعة في حد ذاتها.

لو أمعنت النظر قليلا لفكرت ربما أن هذه القوة القهرية متفوقة بسنوات ضوئية على العقل البشري في أبهى حالاته، و هذا التفوق يتضح حصريا في الربط الذكي و الدقيق بين نقاط مبعثرة في الفضاء الكوني.


قد يكون من الفراسة محاولة إعادة قانونية النظام الكوني و عدم العبث بقوانين الطبيعة.
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق