الثلاثاء، 19 سبتمبر 2017

غريبان في المصعد


خليفة مزضوضي
في تلك الليلة المظلمة ,,,,,
كان المصعد مزدحما ,,,,,
ورايتك تدخلين خلفي فارتعدت ,,,,
احسست باني خائف منك ,,,,,,,
هل انت رايتك من قبل ,,,,,,,,
هل تدكرينني ,,,,,,,,,,,,
ام انك في الزحمة لاتعرفين احدا ,,,,,
ام انك لاتعرفينني ولا اعرفك ,,,,,,
ومضى المصعد  ,,,,,,يصعد
في الدور الثالث خرج اثنان
في الدور الخامس خرج ثلاثة
لم يبقى سواي وانت
وامراة جاحظة العينين
تهاجمنا بالنظرات
تخلع عيني ثوبنا ,,,,وتعرينا
وتفتشنا ,,,,وتفتشي
وانا من كثرة الخوف ,,,,,,
لاادفع عن نفسي النظرات ,,,,
والمصعد ,,,,يصعد ,,,,,
وتغادرنا المراة
لم يبق سواي وانت
وخرجنا ,,,,
ومشينا في نفس الطريق
وتوقفنا عند الشقة ,,,,,
في تلك اللحظة تدكرت اننا زوجان 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق