الثلاثاء، 31 أكتوبر 2017

رسالة فيها كلام لاهل السلام

                                                                                     

خليفة مزضوضي
نستقبل مؤتمرات االسلام ونحن نحمل أمالاً جديدا وكبيرةً بمستقبل يملؤه النجاح والتقدم والمحبة والسلام ، وأيّاماً آتية تحمل راية بيضاء ترفرف عالية  بتفاؤل وإصرار مكتوب عليها نحن سفراء السلام ، مؤتمر تنبعث منه رسالة  تطوي كلّ ما خلفها من آلام وفشل ، تحمل بين طياتها رسالة محبة وسلام وتقول للعالم نحن سفراء السلام ، فننظر لها بعين مشرقة متلألئة بأنّ الآتي أجمل. السنة الميلادية 2019 قد حلت ونتمنى من مؤتمراتنا هده ان تحمل معها كل الام العالم وكل فشل في عالم السلام ، وان تحل علينا هده السنة ، سنة محبة وسلام ووئام مبنية على خطى نبينا المصطفى سيد الانام صلى الله عليه وسلم وعلى نهج ولي امرنا سبط الرسول الامين جلالة الملك سدد الله خطاه 
اخوتي احييكم بتحية السلام :السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته 
اخوتي اليكم مني السلام
من مدينة مراكش ارض المحبة والوئام والتاخي والحوار والتسامح بين الانسانية والاديان
 اخوتي فالسلام هو روح الديانات وغاية الرّسالات السّماوية والشّرائع الربانية ، فالسلام هو من أسماء الله تعالى الحسنى، كما جاءت جميع رسالات الله المبلّغة عن طريق رسله إلى النّاس بمعاني السّلام والمحبّة بين النّاس.
في 09 فبراير اجتمعنا على اسمه الاعظم وهو السلام ومن اجل السلام  ترتفع الأصوات التي تنادي بالسلام والحب والوئام بين دول العالم ،
اخوتي سفراء السلام :فلنجعل المحبة والتآخي هي راس مالنا ، والمحبة والسلام اجمل صورة في شخصيتنا
تُنبِئُ عن الوئام والتلاقي بين افراد المجتمعات مهما كانت اجناسهم واختلفت دياناتهم ، علينا ان نعقد صلح بين المحبة والسلام وبين قلوبنا وشخصياتنا حتى تكون رسالتنا رسالة المحبة والسلام نابعة من القلب ، ان نطهر قلوبنا من الغل والحقد والكراهية بين الاديان والأجناس ،حتى نقدم للبشرية ماهو خير من لقمة العيش وجرعة الماء التي يحتاج اليها العالم في زماننا هدا ،

-- نعم اخوتي انه الحب انها العاطفة انه الاحساس بالحنان ، إنّها طبيعة العلاقة المنشودة. نعم، الحب أساس العلاقات السوية بين بني البشر، وأقوى من روابط الدم والنسب، 
فكم من افراد الشعوب والاجناس تحتاج الى هده الاحاسيس التي دكرتها ،لكن السؤال الدي يطرح نفسحه : هل نحن نمتلكها لنمنحها للاخرين ، سؤال صعب يحتاج الى وقفة مع الدات والنفس لان الحب إنكار للذات، وتحرر من قيود النفس. يسمو به الإنسان إلى كلّ ما هو خير وجميل، 
لان الحب هو نبض الحياة والأمل، ومتحف المشاعر الجميلة، والأحاسيس الرقيقة، والشعور الخفي الذي يعطي الإنسان الإحساس 
كلمة سلام تحتاج منا الى التصالح مع الدات ، والاخلاق الفاضلة النبيلة ، كلمة السلام تحتاج منا الى نقطة تامل مع الحديث النبوي الشريف (لايؤمن احدكم حتى يحب لاخيه مايحب لنفسه ) رسالة السلام تحتاج منا الى الوقوف على قوله عز جلاله : (ولاتبخسوا الناس اشيائهم ولاتعثوا في الارض مفسدين )صدق الله العظيم بملخص الكلام علينا غسل قلوبنا بالايمان الرباني الحقيقي 
رسالة السلام تحتاج منا الى تطهير قلوبنا من كل غل وحقد وكراهية و حسد  الخ وان نملا قلوبنا بالحب والتسامح والمحبة البشرية كما كانت نوعها بمختلف اطيافها واجناسها حتى نعطي صورة جميلة عن الاسلام والمسلمين في الزمن الحالي التي اصبحت تداس فيه كرامات المسلمين باسم الارهاب في الوقت الدي اصبحت افكار متطرفة تغزو عقول شبابنا وبناتنا ومجتمعاتنا 
 نحن مسلمون: نعم 
 نحن مؤمنون: نعم 
اولى بنشر التسامح والسلام ورفع راية المحبة والتاخي لان ديننا الحنيف يحثم علينا دالك بنصوص تشريعية لاجدال فيها ، فادا حرم الله علينا جدال اهل الكتاب وهم اليهود والنصارى استنادا لقوله تعالى (ولاتجادلوا اهل الكتاب الا بالتي هي احسن ) الله سبحانه حرم اضعف شيئ جدالهم فمابال العنف والقتل والكراهية التي نعيشها الان في مجتمعاتنا ، افيقوا ياامة محمد، ان ديننا  حرم الجدال والعنف والقدف والقتل الخ بين الاديان وجعل لغة العطف والتسامح والتحاور والمحبة والتاخي وسيلة اساسية للتعايش 
ادن سؤال يطرح نفسه : لمادا نحن الان نتناحر ونتشاجر ونتجادل ولا نتحاور ولا نتناصح ولمادا نتناطح  اهل من المناصب ام من اجل ,,,واجل ,,,واجل ,,,اين لغة السلام يااهل الاسلام والايمان ، اين اهل الحكمة ، اين العقول الالباب الراقية ، اين ,,,واين ،،،،
اين الجسد الواحد ، اين اليد في اليد ، اين القلوب الطاهرة ،والايادي البيضاء التي ستحمل لواء السلام من اجل نشر المحبة والتاخي والتسامح والسلام ، ام هي فقط لغة كلام من اجل حمل الالقاب ، ديننا دين التناصح لا التناطح ، ديننا الحنيف يامرنا بالنقد البناء : رحم الله عبدا نباني بعيوبي وارشدني الى ديني وصوابي ، هدا هو الدي نسميه النقد البناء في الوقت الحالي ،ان الدين نهى على الجدال بين المسلمين وغير المسلمين ، فما بالنا نحن كامة مسلمة تدين بدين واحد والاه واحد ونبي واحد وتوحدها رسالة واحدة :مالنا لا نفتح لغة السلام لغة المحبة لغة التاخي لغة التعايش ونكون خير مثل لخير خلف وسلف ، ونتخد من شيمنا الدينية والاخلاقية والانسانية خير قدوة وان تاهت بنا الدنيا :من نبينا المصطفى : (لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة ) 
ونحمل شعار لا للعصبية ، لا للتطرف الارهابي ، لاللتطرف الفكري ، لا للمساومة ، لا للجدال نعم للحوار ، لا للتناطح نعم للتناصح ، لا للقبلية نحن امة واحدة ، لا للعنصرية كلنا من ادم وادم من حواء ، ولنجعل من حديث نبينا المصطفى شعارا اساسيا  في لغة السلام (لافرق بين عربي على عجمي الا بالتقوى )وقوله عز جلاله (انا جعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ان اكرمكم عند الله اتقاكم )
اخوتي اهل السلام : لغة السلام والحوار والمحبة والتعايش هي لغة كل الانبياء والرسل ،وكان نبينا المصطفى صلى الله عليه وسلم من بين اولي العزم من الانبيان في دالك  
مشكلتنا أنّنا قد نعرف كلّ الناس من حولنا لكننا نجهل شيئاً أساسياً هو أنّنا نجهل أنفسنا، فلو سألك أي سائل عن صديقك أو قريبك فإنّك تقضي اليوم في الحديث عنه ولا تنتهي، لكن لو سألك إنسان نبذة عن نفسك؟! ما أفكارك؟ ما خط عاطفتك؟ ما خطوط انتمائك؟ ما أُسس علاقتك؟ ما نظرتك لمستقبلك؟ هل تملك أن تجيب؟ الكثيرون منّا لا يملكون أن يجيبوا لأنّهم لا يحدقون بأنفسهم ،والله يريد لنا دائماً أن نحدق بأنفسنا «مَن عرف نفسه عرف ربّه» علينا ألا نؤمن بما يخوض به الاخرون لتكون بداية موفقة للمنظمة الدولية للسلام ؛ لأنّ على الإنسان أن يكون أكثر وعياً في نهايات الزمن، فقد تكون نهايات الزمن نهاية عمرنا، عليك أن تستعد للزمن. لذلك، لا بدّ أن يكون الزمن نابعاً منّا، حياً، منفتحاً، مسؤولاً، متحركاً، وألا نشعر بالزمن عبئا.. وإنما فرصة للعيش والعمل بحب وسلام نابعين من نفوسنا، ولا ننسى التغيير الذي يجب أن نجريه في دواخلنا لتكون مسيرتنا داخل المنظمة الدولية للسلام  الجديدة عاما مملوءا بالانتاج العاطفي والعملي.يبهر الجميع ليعم السلام وينعم الناس بالامن والامان وننقد الاجيال من التطرف الهدام تحت كلمة واحدة وشعار واحد وهو  : كلنا من اجل المحبة والسلام والتسامح والتاخي بين الانسان ، وفقكم الله اخواني اخواتي اهل الدين والمعرفة سفراء السلام لما فيه خير البشرية والانسانية جمعاء واننا نساندكم في عملكم الجاد من اجل انقاد الانسانية ونحييكم على المبادرة النيرة ، واكرر اعتداري ان صدر مني اي خطا في كلمتي هده ، والاعتراف بالخطا فضيلة ، ومن شيم الكرام
ان اصبت في رسالتي هده فمن الله ،وان اخطات فمن الشيطان والله المستعان والسلام عليكم     

السبت، 21 أكتوبر 2017

الاسلام دين التسامح والتعايش

خليفة مزضوضي 
أرسى نبينا محمَّد صلى الله عليه وسلم دعائم التسامح بين البشر، وأوحى الله إليه في القرآن أن لا إكراه في الدِّين، وبيَّن صلى الله عليه وسلم حقوق غير المسلمين الذين لا يحاربون المسلمين، وأنَّ لهم الأمن على أنفسهم، وأبنائهم، وأعراضهم، وأموالهم، وفي بلاد المسلمين إلى اليوم رعايا من اليهود والنَّصارى يعيشون حياة كريمة، وقد عرفت الحياة نوعا من التعايش بين المسلمين واليهود والنصارى عبر القرون بنوع من التسامح والتعايش والمخالطة 

من أعظم قواعد الدين الذي جاء نبيُّ الرَّحمة سيدنا محمَّد صلى الله عليه وسلم: أن اعتناق الإسلام متروك للقناعة الشخصية للأفراد والجماعات، وأنَّ الدعوة إليه تقوم على الحكمة والموعظة الحسنة، لا على الإكراه والإجبار بقوَّة السيف أو غيره، وقد ورد في ذلك كثير من نصوص القرآن والسنة، من ذلك:
قوله تعالى: ﴿ لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لا انْفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ [البقرة: 25.

وقوله تعالى: ﴿ وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ [ الكهف: 29.

كما راعى الدين الاسلامي غير المسلمين؛ فنهى عن قتالهم إذا لم يكونوا من المقاتلين؛ بل ولم يحرِّم البرَّ بهم والإحسان إليهم؛ فقال تعالى: ﴿ لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ [ الممتحنة: 8].

ومن القواعد العظيمة التي أرساها دين الإسلام كذلك:
احترام حقوق غير المسلمين، سواء كانوا رعايا للدولة الإسلامية، أو كانوا خارج الدولة الإسلامية ولم يعلنوا الحرب على الإسلام والمسلمين؛ فهؤلاء كلهم لهم حقوق في ذمة كل مسلم؛ حيث يأمنون على أنفسهم وأموالهم ونسائهم وأولادهم، لا يجوز لمسلم أن يعتدي عليهم في شيء من ذلك.

يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم((مَنْ قتل معاهَدًا لم يَرِح رائحة الجنة، وإن ريحها توجد من مسيرة أربعين عامًا))؛ رواه البخاري.

وقال صلى الله عليه وسلم((ألا مَنْ ظلم معاهدًا، أو انتقصه، أو كلَّفه فوق طاقته، أو أخذ منه شيئًا بغير طيب نفس؛ فأنا حجيجه - أي: أنا الذي أخاصمه وأحاجُّهيوم القيامة))؛ رواه أبو داود.

بل لقد استوى أمام القاضي في الحكم والقضاء المسلم وغيره؛ فعن  الأشعث قال: كان بيني وبين رجل من اليهود أرضٌ، فجحدني؛ فقدمته إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال لي النبي صلى الله عليه وسلم((ألكَ بيِّنة؟))، قلتُ: لا، قال لليهودي((احلفْ))، قلتُ: يا رسول الله، إذًا يحلف ويذهب بمالي! فأنزل الله: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا [آل عمران: 77] إلى آخر الآية [آل عمران: 77]؛ رواه أبو داود.


ولقد ظل هذا الوضع قائمًا في بلاد الإسلام إلى يوم الناس هذا؛ فقد عاش في ديار المسلمين اليهود والنصارى وغيرهم من أتباع الملل الأخرى، في ظلٍّ من الأمن والعدل والتسامح قلما يتوافر مثله في مجتمعاتنا الراهنة، وما التصفيات العرقية والدينية التي تشهدها بعض البلدان العربية والاوروبية  إلا دليل على قيمة ما قدَّمه الإسلام للرعايا من غير أتباعه، وعلى العكس من ذلك؛ فقد عانى المسلمون الويلات من جراء حروب التصفية الدينية والعرقية، أشهرها: ما حدث في الأندلس على يد محاكم التفتيش، التي لم توفِّر حتى المخالف لها من أتباع الديانة النصرانية، ناهيك عن اليهود وغيرهم، الذين وجدوا بعد ذلك الملاذ الآمن في البلاد الإسلامية الأخرى مثلا اليهود في الحروب العالمية فقد وجدو في المغرب الميلاد الامن والتعايش والتسامح .
فلنجعل من ديننا الحنيف  دين المحبة والتاخي والتعايش والتسامح ولنجعل منه رسالة امن وسلام لكل انواع البشرية ولنسر على سير نبينا المصطفى عليه صلوات الله وسلامه وعلى ركب صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله سليل الدوحة النبوية الدي كثيرا ما يبعث برسائل المحبة والتاخي والتسامح والتعايش الى كل الاجناس والاديان باختلاف اجناسهم ،ولنقف كمسلمين كرجل واحد في وجه الارهاب الفكري والتشدد ولنكن خير امة امة اخرجت للناس   

الثلاثاء، 17 أكتوبر 2017

اعطاني الله الهام

خليفة مزضوضي
عطاني الله إلهام يْبْنِي أحلامي………..
وانا بْفضْلُو عطِيتكُمْ من إلهامي………..
عطيتكم أشعاري،أمثالي أو حِكمِي……
نقيّلْ نشطّحْ حروفِي و أقلامي……
على عقلِي طيّحتْ لْثامي ……………
على لساني كسّرتْ لجامي…………
خوذوا ما بْغِيتُو من كلامي ………..
نتمنى عطاء الله يبقى قدّامِي ……….
حروفِي هي إلهامي………
حياة شريفة بصفا
خايفة نبقى صايمة اما تقدر تكسر صيامي
من الخوف والغربة تولي دوامي
خايفة اللي بقى من الشمعة اطفيها ظلامي
سعدات اللي مراتو حلوة
صادقة اكريمة بحالي تتهلا فيه
توريه الشيب جميل اتضحك معاه
ماشي تضحك عليه
امراة شريفة عفيفة
قادرة نهزو اتعنى بيه

السبت، 7 أكتوبر 2017

استقالة مع رسالة مفتوحة لرئيس المرصد الدولي للاعلام والدبلوماسية الموازية 2

خليفة مزضوضي
الى السيد المحترم : رئيس المكتب التنفيدي للمرصد الدولي للاعلام والدبلوماسية الموازية يتشرف المنسق الجهوي للمرصد الدولي والاعلام والدبلوماسية الموازية جهة مراكش اسفي ان يبعث لكم بهده المراسلة اصالة عن نفسه ونيابة عن بعض الاعضاء راجيا منكم ان تمنحوها كل ماتستحقه من العناية والاهتمام بعد الحدث الدي كان لنا الشرف في احداثه بمدينة مراكش والدي انعقد يوم 8 ابريل 2017 والدي تم تحت عنوان : امارة المؤمنين في استتباب الامن والاستقرار بالمغرب والدي كان ناجحا بكل المقاييس والدي لم يعرف المرصد الدولي للاعلام والدبلوماسية الموازية حدثا مثله من قبل هدا ان دل فانما يدل على مصداقية وجهود اعضاء المنسقية الجهوية التي سهرت الليالي وجرت وتعبت من اجل رفع شان وعزة المرصد الدولي للاعلام والدبلوماسية الموازية ، لكن للاسف هدا كشف لنا مالم يكن في الحسبان ،لدا نطالب من مكتبكم التنفيدي مايلي : 1 بعثنا لكم السيد الرئيس المحترم بطلب عقد لقاء فوري بمقر المنسقية بمراكش يحضره كل من الكاتب العام للمرصد الدولي للاعلام والدبلوماسية الموازية والسيد الرئيس وامين المال المخولين داخل لائحة الاعضاء المزكاة من طرف السلطاة المرخصة لكم، من اجل تقييم الحدث واعطاء تقريرا ماليا وادبيا عن الحدث ، وكدالك دراسة الاخطاء التي نتجت عن الحدث ، من اجل تفاديها مستقبلا كما باستطاعتنا السيد الرئيس توفير لكم الجو الملائم لهدا الاجتماع مع اخبارنا باسبوع قبل التاريخ حتى نتمكن من اخبار السلطة من اجل الترخيص لنا ، وهي فرصة كدالك للتعرف على اعضاء المكتب التنفيدي ولائحة الاعضاء الدين يسيرون المكتب التنفيدي للمرصد الدولي وهدا حق كل منخرط ، مع العلم مند انخراطنا معن قرابة سنة لم نعرف من الكاتب العام لااسمه ولا رسمه وكدالك الامين ،وكونكم السيد الرئيس واجب الانخراطات تتوصلون بها شخصيا وليس عن طريق الحساب البنكي للمرصد وهدا موضع شكوك 2 مادا اقر مكتبكم التنفيدي في حق الاعضاء الدين شوهوا سمعة المرصد الدولي للاعلام والدبلوماسية الموازية بمدينة مراكش في سرقة اللوحات الدين تم تحصيلهما على راي العموم في شخص نائبكم والشخص الاخر المزعوم كاتبا عاما للمرصد والثالثة لازالت مفقودة ، وان اقتضى الحال نطلب من المجلس الجماعي بتحيين كاميرات المراقبة لمعرفة من هو الشخص الثالث واتخاد التدابير الازمة في حقة لكن كل هدا لم يحرك ساكنا بالمكتب التنفيدي ،هدا في الحقيقة ان كان هناك مكتبا تنفيديا على الواقع 3 من حق المنسقية الجهوية ان توافوها بالائحة الرسمية لاعضاء المكتب التنفيدي الرسمي والموضوعة لدى السلطات من اجل التعرف عليه 4 من حق المنسقية الجهوية ان تعرف مابال وضع الكتابة العبرية على بطائق الانخراط هل هو تطبيع مع اسرائيل ، ام هناك جهة مدعمة لكمم في هدا المجال واقصاء للامازيغية 5 هلا يمكن للمكتب التنفيدي ان يوافينا بعدد الفروع الوطنية التي لديه باستثناء مكتب تارودانت والدي كان الفضل في تاسيسه للسد المنسق الجهوي السيد خليفة مزضوضي والدي نكر جميله ، مع العلم ان الجمعية او الشبكة او المنظمة لاتصبح وطنية الا بتعميم الجهات بمكتابها ولا تصبح دولية الا بتعميم 13 فرعا خارج الوطن دوليا وعندما نقول فرعا وهو مكتبا مكونا من رئيس وامين للمال وكاتبا عاما ومستشارون وحاصل على وصل الايداع من لدن السلطات المخولة لها دالك ،ويدون لدى وزارة الخارجية وكدالك الحصول على رمز الامم المتحدة المخول لها بمنح صفة مؤسسة دولية 6 ان المنسقية الجهوية للمرصد الدولي للاعلام والدبلوماسية الموازية بمراكش ، مستعدة في اجل اقصاه 15 يوما بتاسيس المكتب الجهوي وكدالك بعض الفروع التابعة لها ، لكن شريطة توضيح ماجاء في مراسلاتنا السابقة ، كما نطالب تفعيل القانون الاساسي المنظم لمرصد الدولي للاعلام والدبلوماسية الموازية : والدي لاينص في حد داته عن توزيعبعض الصفات او اللجن المحدثة سواء داخل المغرب او خارجه ،وكدالك تفعيل دور الامين ليقوم بمهامه ووضع الحساب البنكي امام المنخرطين وحدف ارسال واجب الانخراط 500 درهم في اسم الرئيس ، من اجل ارضية شفافة ونزيهة وربط المسؤولية بالمحاسبة والضرب بيد من حديد كل من خولت له نفسه الاساءة الى المرصد او التلاعب باسم المرصد اننا سيدي الرئيس المحترم المواطنة والعمل الوطني تربية واخلاق وحس وطني وشعور وروح تتماشى بكيان الانسان وليست شيكا على بياض واللعب على اوثار الوطن والطنية والقضايا الوطنية ،وقد كاتبناكم مرات ومرات وانتظرنا منك اجوبة وتوضيحا ،وانتظرنا منكم الرد من اجل ازالة اللبس والنزاهة والشفافية ووضع ارضية واضحة للعمل والنمو بالمرصد الدولي للاعلام والدبلوماسية الموازية لنكون قدوة للاخرين في الشفافية والمسؤولية والعمل الجمعوي والحس الوطني ، والغيرة والعمل سويا جند مجندون لخدمة الوطن والوطنية تماشيا مع التوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره وحفظه وسدد خطاه ، ومن هدا المنبر اوضح للراي العام ولكل الاخوان التي تربطنا بهم روابط الاخوة والثقة انني اضع استقالتي علانيا من صفة منسق جهوي و حتى من صفة عضو منخرط بالمرصد الدولي للاعلام والدبلوماسية ولم تعد تربطني به اي رابط لا من بعيد ولا من قريب الموازية ،لاننا نريد ان نشتغل ولا نحب ان نكون اداة اشتغال ، نريد تفعيل المؤسسات التي نص عليها صاحب الجلالة في خطاباته كالجهوية المتقدمة والشفافية وربط المسؤولية بالمحاسبة ، ولانريد ان تكون الفروع والجهويات اداة تنفيدية لقرارات عليا من المكتب التنفيدي ، تنعدم فيها التشاركية والشفافية ، واخيرا اتمنى لكم سيدي الرئيس مسيرة موفقة بالمرصد الدولي للاعلام والدبلوماسية الموازية وان يعلم الله في قلوبكم خيرا يوتكم خيرا والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته